الجمعة، 8 يونيو 2012

ابن الحداد كيف يصبح رئيساً؟ ....أحمدي نجاد




517ima
سالت قناه فوكس الامريكيه الرئيس الايراني احمد نجاد
عندما تنظر الى المرآه صباحاً ماذا تقول لنفسك وأنت رئيس الجمهوريه الإسلامية؟؟
اجاب انظر الى الشخص الواقف في المرآه وأقول له تذكر أنك لست سوى خادم بسيط عندك اليوم مهمه ثقيله وهي خدمه الشعب الايراني )
نشأ محمود أحمدي نجاد من عائلة متواضعة، اشتغل أبوه في مهنة الحدادة. أنهى دراساته بحصوله على شهادة دكتوراه في النقل العمومي من الجامعة الإيرانية للعلوم والتكنولوجيا. انضم عند التحاقه بالجامعة إلى صفوف نقابة الطلبة التابعة لمكتب تدعيم الوحدة المحافظ، ثم أصبح ممثلا عن جامعته في اللجنة المركزية للنقابة
كانت له مشاركة فعالة في الحرب الإيرانية العراقيةفي سنوات الثمانينيات، كمجند في المرحلة الأولى ثم بصفة مهندس عسكري لاحقا. أصبح محافظا على أردبيل بين سنوات 1993 حتى أكتوبر 1997 م.

 : وهذا تقديم له من المذيع
أحمد نجاد الرئيس الايراني الملقب بالشعبي  الصالح الذي حير الكثير
عندما وصل الى مكتب الرئاسه تبرع بكل السجاد العجمي الفاخر الى احد المساجد في طهران 
واستبدل به سجاد من الدرجه البسيطه
وفوجى ان هناك قاعه كبيره ومزركشه لاستقبال كبار رجال الدوله فاغلقها وطلب من البرتكول التابع له  ان يكون الاستقبال في غرفه عاديه كراسيها من الخشب 
المدهش حقا ..
هو خروجه كثيرا لكنس الشوارع مع عمال البلديه في المنطقه الذي فيها منزله ومكتب الرئاسه 

152ima
ومن تصرفاته انه عندما يعين وزيرا يمضيه على ورقه فيها عده شروط واهم شرط ان يبقى فقيرا
وان حساباته في المصارف واقاربه ستراقب وانه مثل دخوله الوزاره
 سوف يخرج منهامع مرتبه الشرف فلا يجوز له ولا لاحد من اقاربه الاستفاده من اي مورد من موارد الدوله وقد وقع هو الاول على هذه الوثيقه وصرح عن ثروته الكبيره وهي:
 سياره بيجو 504موديل1977وبيت قديم صغير ورثه عن ابيه مبني من 40عام في احد افقر احياء طهران وحسابا مصرفيان حساب فارغ تماما وحساب يتلقى راتبه من التدريس من الجامعه فيه مايعادل 250دولارومن المعلوم ان الرئيس لايزال يعش في نفس المنزل 
هذا كل مايملكه رئيس احدى اهم الدول استراتيجيا ونفطيا وعسكريا وسياسيا
وحتى انه لاياخذ راتب شخصيا له بحجه انه مال الشعب وهو امين عليه ومن الغريب الذي اثارت الموضفين في القصر الرئاسي الكيس الذي يحمله معه هذا الرئسي كل يوم من السندوتشات الذي اعدتها له زوجته 
196ima
او بعض الجبن والزيتون في كيس يتابطه بفرح وسرور
وقد الغى الاكل الرئاسي الذي كان يؤتي به الى الرئيس
ومن الامور الذي غيرها هو تخصيص الطائره الرئاسيه وتحويلها للشحن لترفد خزينه المال العام وطلب ان يركب بالطائره العاديه وبالدرجه السياحيه وجعل اجتماع الوزراء  كل مره في محافظه حتى يعرف الوزراء  هموم كل محافظه كما الغى منصب مدير مكتب بل يستطيع اي وزير ان يدخل عليه بدون ذالك وقد منع الاستقبال الرسمي له في اي محافظه كالسجاد الاحمر او طباعه الصور
او نشر سيرته الشخصيه او تعظيم عمله باي شي.
كما طلب من اي فندق ان لايكون هناك سرير ضخم لانه لاينام عليه مكتفي بفراش صغير وبطانيه لانه يحب النوم على الارض
هل هناك اساءه للمنصب الرئاسي من هذه الاساءه ؟؟؟


573ima

 

الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية هو بنفسه يذهب للعلماء هل يمكن أن نقارنه بأي من الحكام الأشاوس العرب أو المسلمين المعاصرين. سبحان الله لا أريد أن أضع صوراً من القصور في الخليج العربي أو اتحدث عن المليارات التي تسرق ليل نهار من أموال المسلمين وتوضع في بنوك المستعمر كي يحاربنا بها مرة أخري خذ مثلا الامير السعودي الوليد بن طلال فهو في كل عام يقوم بدعوة (نجوم الإفساد العربي) ارباب الفساد والاغاني الخليعهوالماجنة …في اغلى فندق بالعالم بالامارات ويعطيهم شيكات هديه منه…

ناهيك عما ينفقه من مليارات على فضائيات روتانا وميلودي ووو…. التي افسدت الجيل وربما يقوم أحد فقهاء السلطان أو فقهاء الحيض والنفاس بالدعوه له من أجل بناء مسجد مزركش ومنمق !!!

، أو الدول الجملوكية أي -جمهورية اسماً وهي ملكية بالأساس- كيف يعيش الرئيس وأبناء الرئيس وحاشية الرئيس أو الملك أو الأمير…سبحان الله ثم يحدثونك عن الخطر الإيراني وهم مغموسون حتي أقدامهم في الفساد واستغلال الشعوب وسرقة أموالهم ونهبها والعمالة للغرب وللاستعمار الصهيوأمريكي…….الشعوب تعرف وتفهم وتقارن
 أو أن يلهو الناس بخلافات مذهبية مقيته مكررة مردود عليها مئات المرات…..متي نصل إلي أن يقول أحد من عامة الناس ” والله إن ضللت عن الحق لقومناك بسيوفنا” …أو أن يجوع الحاكم ويعطش كما تجوع الملايين وتعطش وتموت من العطش بدلا من العلاج بالمليارات في الخارج وليمت المسلمون مرضا وفقراً وجوعا وعطشا وكمداً واستبداداً

طريقة تقشف الرئيس الايراني ترعب الحكام في العالم العربي والغربي… فهم لا يريدون من يؤلب الناس عليهم كما لا يريدون من يضر بعجلة رأس المال الحر الذي ينتفع منه الأقلية في العالم… ولهذا يتهمون ايران بتصدير الثورة …
 
 ولا يعني هذا أنني اتفق مع نظام آيات الله في إيران أو أراه نموذج صالح لنا كمسلمين...لا فأكثر من وجه سهام النقد الي نظرية الإمامة هم المعتزلة ولا أدل علي ذلك من كتاب القاضي عبد الجبار في سلسلة المغني في أبواب العدل والتوحيد المجلد العشرين (20)...في الإمامة والمكون من قسمين كاملين فيهما تفنيد لآراء اخواننا الشعية حول الامامة...لكن الحق أحق أن يتبع..فليت ملوكنا ورؤسائنا يتعلمون البساطة والتواضع والمكارم والأخلاق والحرص علي المال العام و....الخ كما كان ابن الخطاب أو عمر بن عبد العزيز أو نور الدين محمود أو غيرهم من الملوك والأمراء...

0 التعليقات:

إرسال تعليق