الثلاثاء، 12 يونيو 2012

تلبيس إبليس…جهل سياسي أم ديني؟!


91imag
 
 
 
هذه بعض المشاهد التي وقعت بين يدي وهي في غاية الأهمية والدلالة…..من ناحية التحليل السياسي والديني والثقافي والمرجعي والفقهي حيث تكشف عن بعض الجوانب في تفكير بعض العلماء أو من أصبحوا بفضل سلطان الغلبة والجبر والملك الوراثي العضوض علماء.
 
 لستُ مسؤلا عن بعض الكاريكاتيرات التي صاحبت هذه المشاهد لكن الذي يهمني أكثر….. هو ما يقال…مع العلم أنني لست شيعيا أو رافضيا أو خارجيا أو مبتدعا أو ….الخ  
 
  
بن لادن يحكي عن ابن عثيمين عندما يعترف أن علماء السعودية مجرد عُمله عند المقام السامي
 
 
 
 
 
فتوى لبس الصليب لعبدالعزيز بن باز
 
 
مشائخ آل سعود وفتوى تحريم العمليات الإستشهادية
 
مُفتي آل سعود عبدالعزيز آل الشيخ يقول كلنا علماء سلطة !
 
لقد نسي هؤلاء وأمثالهم المقولة الشهيرة التي تقول: (إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فبئس العلماء وبئس الملوك، وإذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فنعم الملوك ونعم العلماء).
 
 
مفتي الديار المصرية علي جمعة يفضح الوهابية ويبين جملة حقائق(1)
 
 
الشيخ علي جمعة يكشف حقيقية الحركة الوهابية وخروجها علي الدولة العثمانية (2)
 
 
 
هل رأى الحب سكارى مثلهم ؟ (آل سعود وال……..)
 
ابن باز يفتي بكفر الجزار صدام
 
 شيخ سعودي  يقول ان امام زمانه هو الملك فهد !!!!!
 
 
 
الالباني يدافع عن عقيدة التجسيم ويرفض تنزيه الله
 
 
 
الجفري يبين نصب بعض المتنطعين وحقدهم على رسول وأهل بيته
 
 
  
نص فتوي بن باز في صدادم حسين والبعث
وقد علق أحد الإخوة من الجزيرة العربية علي هذه الفتاوي السياسية بخصوص صدام حسين بقوله
 
   توالت بيانات منسوبة لبعض كبار علمائنا حول تكفير أو عدم تكفير صدام .
وكأنها مهمة مؤرقة تتطلب تدخل كبـــار العلماء لبيان حال ومصير رجل رحل عن هذه الدنيا وأصبح بين يدي خالقه ، بينما الدنيا مليئة بالأحداث والمهام العظام التي لا نسمع فيها لهؤلاء العلماء الكبار أي صوت ولا نتابع أي بيان ، وكأنها تحدث في كواكب أخرى .
ومنذ أيام معدودة أصدر الشيخ ابن جبرين بياناً تضمن تكفير الشيعة . وكأنه ينقص الأرض العراقية المزيد من وقود الفتنة . وكأن الحكم على عقائد أكثر من مائتي مليون إنسان لا يشترط له مجامع ولا آراء جماعية ولا وجه فيه لاعتبارات المصلحة ودرء الفتنة التي ترفع كلما تعلق الأمر بالحكام .
لقد تابعنا اهتمام كبار علمائنا بأحوال صدام مرتين ، مرة حين احتل الكويت واقترب خطره من بلادنا ، ومرة حين أعدم وهو ينطق الشهادتين .
في المرة الأولى صدرت الفتوى بتكفيره حتى وإن صلى وإن صام بحجة أنه بعثي ، وفي المرة الثانية تضاربت الفتاوى حول صدام ، ولكن الاهتمام بحاله ومصيره استقطب الكثيرين .
ولو تساءلنا عن الجامع بين توقيت ومناسبة هذه الفتاوى لوجدنا أنها تكمن في وجود المصلحة السياسية في إصدار هذه الفتاوى في المرة الأولى وغياب الخطر السياسي عنها في المرة الأخيرة .
لا يتحرك هؤلاء العلماء نحو إصدار فتاوى التكفير التي تمس القادة والزعماء إلا حيثما توجد المصلحة السياسية المحلية أو يغيب الخطر السياسي المحلي .
في المرة الأولى كان واضحاً أن الفتوى بكفر صدام تخدم المصلحة السياسية المحلية ، فهذه المصلحة تقتضي السماح بدخول أكثر من نصف مليون جندي غربي إلى أراضينا لحمايتنا من احتمال و إمكانية غزو صدام لأراضينا !!.
كان واضحاً أن القوات الغربية ستدمر العراق ، ولكن الفتوى بكفر صدام كانت كافية لاختزال العراق في حاكمه وعدم إشغال الأذهان بأحوال إخواننا أهل السّنة في العراق ممن يتم الحديث عنهم والبكاء عليهم في هذه الأيام !!
حدود المصلحة السياسية هي الفتوى بكفر صدام ، ولكنه ليس مسموحاً للفتوى أن تتدخل أو أن تظهر حين يتم تجاوز تحرير الكويت إلى تدمير العراق . وليس مسموحاً لفتاوى التكفير أن تتدخل أو أن تصدر للحديث عن حكم بقاء القوات الغربية في أراضينا لمدة ثلاثة عشر عاماً بعد تحرير الكويت ، ولا عن حكم الاتفاقيات العسكرية التي أبرمت بين أمريكا وغيرها وبين حكام بعض الدول الخليجية ، ولا عن حكم القواعد الأمريكية الضخمة التي أنشئت في بعض الدول الخليجية واستخدمت لضرب العرب والمسلمين ، ولا عن حكام الدول الخليجية التي أسهمت بشكل مباشر في احتلال أفغانستان والعراق !!.
ترى ، لماذا لم نتابع من كبار علمائنا فتاوى بتكفير حاكم بعثي راحل اسمه حافظ الأسد ، وينتمي إلى الطائفة العلوية أو النصيرية ، وتعرض أتباع المذهب السنّي على يديه لمذابح مروعة ؟!
لماذا لا نرى ولا نستطيع أن نرى فتاوى بتكفير حاكم بعثي حي اسمه بشار الأسد ، وينتمي إلى الطائفة العلوية ويحكم بالحديد والنار ؟!
لأنه لا يوجد مصلحة سياسية تقتضي صدور مثل هذه الفتاوى ؟!
وماذا لو صدرت ؟!
هناك خطر سياسي سيطال أصحابها ، ولذلك فإنها لن تصدر .
إن أراد المرء أن يفتش في فتاوى علمائنا عن تكفير حكام بأشخاصهم وأعيانهم فسيجد فتاوى بشأن بعض الحكام الذين استدعت المصلحة السياسية تكفيرهم .
هناك فتوى بتكفير القذافي صدرت في مرحلة من مراحل مشاكساته السياسية معنا ، وهناك فتوى بتكفير صدام حسين صدرت بعد غزوه الكويت والاحتياج إلى استدعاء القوات الأجنبية .
السلطة في الجزائر انقلبت على الإنتخابات وأعاقت وصول الإسلاميين إلى السلطة ، ولكن فتوى التكفير لم تصدر ، ولو اقتضت المصلحة السياسية المحلية صدورها لصدرت .
الأحزاب الأفغانية المعادية لحركة طالبان استدعت القوات الأمريكية وتحالفت معها وخضعت لاحتلالها واحتمت بقوات الاحتلال ولا زالت تحتمي بهم . المعارضة الصومالية استدعت القوات الأثيوبية والأمريكية لطرد المحاكم وتسليمها الحكم . الحكومة التونسية منذ عهد الحبيب بورقيبة إلى عهد زين العابدين بن علي واجهت وحاربت بعض المسلمات أو التكاليف الدينية ، ولكن فتاوى التكفير لم تصدر ، ولو اقتضت المصلحة السياسية المحلية صدورها لصدرت .
وهكذا ، فالدولة تواجه ثقافة التكفير ، وتتحدث عن الفئة الضالة ، ولكنها تبحث عن فتاوى التكفير وتستصدرها حين تقتضي المصلحة السياسية صدورها ، مثلما حدث عند تكفير صدام حين هدّد حدودنا ، ومثلما حدث عند تكفير القذافي في مرحلة سابقة من مراحل مشاكساته السياسية معنا .

والدولة أيضاً تغض الطرف عن ثقافة التكفير حين لا تمس مصالحها السياسية المباشرة ، مثلما هو الحال مع الفتاوى التي أعقبت إعدام صدام أو الفتاوى بشأن كفر الشيعة أو الموقف من حزب الله أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان .
و كبـار العلماء يتجنبون تكفير الطوائف المذهبية الأخرى الموجودة في مجتمعنا ويتجنبون الخوض في أعظم القضايا السياسية ويتجنبون تكفير الزعماء والقادة المتصالحين معنا ، لأن الخطر السياسي المحلي يحيط بهذه الفتاوى . بينما يتدافعون نحو تكفير الزعماء والقادة الذين تقتضي المصلحة السياسية المحلية تكفيرهم أو يغيب الخطر السياسي عن تكفيرهم حتى وإن كانوا قد أصبحوا في عداد الأموات ، ويتدافعون نحو تكفير الطوائف المذهبية في البلدان الأخرى ، وذلك فقط عندما تقتضي المصلحة السياسية المحلية ذلك أو يغيب الخطر السياسي المحلي عن هذه الفتاوى ، حتى وإن كانت تصدر في ظروف لا تخدم إلا المحتل الأمريكي أو المحتل الإسرائيلي .
وصدق رسول الله القائل ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤساء جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا ) !!
 
 
121103
انتهي هنا كلام الأخ الفاضل المدقق المسمي بسعيد الكثيري
 
 
 
لا أعرف إن سمع أهل الحشو والتابعون لهم عن أحاديث الرسول هذه والتي أضعها بسندها، لا أعرف إن تجاهلوها أم تناسوها أم ……؟ لك عزيزي القاريء الحكم
 
 
قيل لرسول الله (ص): «أي الناس شر ؟ قال : العلماء إذا فسدوا» .
 
 أخرج الأمام احمد فى مسنده ، والبيهقى  بسند صحيح ، عن أبى هريره رضى الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من بدا جفا ، ومن أتبع غفل ، ومن أتى  أبواب السلطان أفتتن ، وما ازداد أحد منالسلطان قربا ، ألا ازداد من الله بعداً.
 
أخرج أبن عدى عن أبو هريره رضى الله عنه  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” إن فى جهنم وادياً تستعيذ منه كل يوم سبعينمرة ، اعده الله للقراء المرائين فى اعمالهم وإن أبغض الخلق إلى الله عالمالسلطان.
 
أخرج الحاكم فى تاريخه والدليمى ، عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال : قال رسول الله
 صلى الله عليه وسلم “ما من عالم أتى صاحب سلطان طوعاً ، إلا كان شريكه فى كل لون يعذب به فى نار جهنم
 
أخرج أبو الشيخ فى الثواب عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى
 الله عليه وسلم “إذا قرأ الرجل القرآن وتفقه فى الدين ثم أتى باب السلطان تملقاً إليه وطمعا
 لما فى يده ، خاض بقدر خطاه فى نار جهنم
 
أخرج الدليمى ، عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
“يكون فى آخر الزمان علماء يرغبون الناسفى الآخره ولا يرغبون ، ويزهدون الناس فى  الدنيا ولا يزهدون ، وينهون عن غشيان  الأمراء ولا ينتهون
 
أخرج أبو عمرو الدانى فى كتاب الفتن عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا تزال هذه الأمة تحت يد الله وكنفه مالم يمارى قراؤها أمراءها
 

وقال الإمام علي: «ما قصم ظهري إلاّ رجلان : عالم متهتك ، وجاهل متنسك ، هذا ينفّر عن حقه بهتكه ، وهذا يدعو إلى باطله بنسكه» .
 
 
 
هؤلاء علماء الشيطان الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ، هؤلاء الذين يصرخون ويبكون من أجل فرعيات لا تضر ولا تنفع بينما لا ينبسون ببنت شفه عما يحدث للمسلمين في غزة أو في الصومال أو في السودان أو في العراق وأفغانستان…من استعمار ومجاعات وفقر ومرض…..الخ
 
 
هؤلاء فقهاء البترودولار والاستبداد الراكعون الساجدون المُسبحون لملوكهم لا يتجرئون علي نقدهم أو إصلاح إعوجاجهم أو الإشارة إلي سرقتهم لأموال المسلمين ولعملاتهم هم وأبائهم مع المستعمرين رغم وضوحه وعلانيته وفجاجته.
 
هؤلاء فقهاء الاستعمار الذين يماهون السياسات العوجاء التي تتماشي مع بوش وأزلامه مع الاستعمار الصهيوأمريكي والبريطاني حمايةً لأمن النابته من رؤسائهم، وكراسيهم الزائلة
 
هؤلاء فازوا بذهب المعز  الصامتون خزياً….. الخرس…. البُكم…… العمي …..أقولها بكل وضوح…..لستم بعلمائي أنتم علماء سلاطينكم ، أنتم خدامهم…تحت إمرتهم….لستم علماء للأمة
 
لقد قال فقهائنا الأحرار قديما أن : من ولي القضاء فقد ذُبح بغير سكين.
 
 
ولنتسائل أين هم رجال الدين الأحرار؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق