مــــــــــــــوت الـــغرب
(The Death of The West)
في هذا الكتاب يناقش الكاتب باتريك بوكانين Batrick Buchana اسباب تدني الزيادة السكانيه الطبيعيه (الولادة) في اوروبا وامريكا ويقارنها في الزيادة السكانيه في افريقيا وامريكا اللاتينيه واسيا .. لنرى ما يقول
انهيار معدلات الولادة في أوروبا وأمريكا ، متزامنا مع الانفجار السكاني في افريقيا واسيا وامريكا اللاتينيه ، سيسبب زلزالا وتحولا في موازين القوى العالمية ، يزيدها نسب الهجرة غير المنظمة التي تجتاح الأمم الأوروبية كلها ”
يسلط الضوء على كل ما سبق ، المحافظ المشهور والكاتب باتريك بوكانين معتمدا على ارقام الامم المتحدة وارقام تعداد السكان في الولايات المتحدة الامريكية التي ينظر فيها نظرة واقعية لمستقبل أوروبا وأمريكا الذي سيتعفن ويبلى ، وإلى حضارتيهما التي مصيرها الزوال والآفول ، في كتابه الجديد موت الغرب . يرى بوكانين أن امريكا وحدها تؤوي أمة داخل أمة من المهاجرين وأن اوروبا ستغرق بالمهاجرين او ما يسميه الاحتلال الإسلامي العربي الشمال افريقي , وأن معظم أمم الدرجة الأولى كما يسميها ويعني بها اوروبا مضافا لها اليابان بدأت بالانقراض ، وستختفي عن وجه الأرض قريبا .
الى جانب ان اوروبا بلدا شاخت ومازالت تشيخ بسرعة مذهلة يناقش في كتابه ثقافة الستينات التي انتقلت من اوروبا الى امريكا وسيطرت عليها والتي ستؤدي الى انهيارها وانهيار تراثها التاريخي .
الكتاب كما يقدم له كاتبه جريء وجسور وقوي ومقنع في تفاصيله ، يبين احتضار حضارة وثقافة وروحانيات الغرب الاوروبي والامريكي ، وينبئ بعالم جديد يمثل تهديدا مخيفا لحرية الغرب ، وديانة الغرب الديمقراطية الغربية والامريكية المتفوقة على الكل .في هذا الكتاب يناقش الكاتب باتريك بوكانين Batrick Buchana اسباب تدني الزيادة السكانيه الطبيعيه (الولادة) في اوروبا وامريكا ويقارنها في الزيادة السكانيه في افريقيا وامريكا اللاتينيه واسيا .. لنرى ما يقول
انهيار معدلات الولادة في أوروبا وأمريكا ، متزامنا مع الانفجار السكاني في افريقيا واسيا وامريكا اللاتينيه ، سيسبب زلزالا وتحولا في موازين القوى العالمية ، يزيدها نسب الهجرة غير المنظمة التي تجتاح الأمم الأوروبية كلها ”
يسلط الضوء على كل ما سبق ، المحافظ المشهور والكاتب باتريك بوكانين معتمدا على ارقام الامم المتحدة وارقام تعداد السكان في الولايات المتحدة الامريكية التي ينظر فيها نظرة واقعية لمستقبل أوروبا وأمريكا الذي سيتعفن ويبلى ، وإلى حضارتيهما التي مصيرها الزوال والآفول ، في كتابه الجديد موت الغرب . يرى بوكانين أن امريكا وحدها تؤوي أمة داخل أمة من المهاجرين وأن اوروبا ستغرق بالمهاجرين او ما يسميه الاحتلال الإسلامي العربي الشمال افريقي , وأن معظم أمم الدرجة الأولى كما يسميها ويعني بها اوروبا مضافا لها اليابان بدأت بالانقراض ، وستختفي عن وجه الأرض قريبا .
الى جانب ان اوروبا بلدا شاخت ومازالت تشيخ بسرعة مذهلة يناقش في كتابه ثقافة الستينات التي انتقلت من اوروبا الى امريكا وسيطرت عليها والتي ستؤدي الى انهيارها وانهيار تراثها التاريخي .
ما ندعو اليه ان لا يؤخذ كلام المؤلف بوكانين باستخفاف فالرجل كان مستشارا رفيع المستوى لثلاثة من الرؤساء الامريكان وترشح لانتخابات الرئاسة مرتين ممثلا الحزب الجمهوري سنتي 92/96 ومرشح حزب الإصلاح للرئاسة 2000 ومؤلف خمسة كتب متضمنة كتابين حصلا على مرتبة الأكثر مبيعا هما
1- منذ البداية Right from the beginning
2- جمهورية لا امبراطورية A Republic , not an Empire
كما أنه كاتب زاوية دائم ومؤسس لثلاثة برامج تلفزيونيه تعالج قضايا عاملة في قناتي سي ان ان وال ان بي سي …
يقول الكاتب باتريك .. في الجزء الاول من كتابه بعنوان النوع المعرض للخطرEndangered Species ” الى نهاية عام 1960 كان عدد سكان أوروبا وامريكا واستراليا وكندا يبلغ 750 مليونا يعادلون 1/4 الى 3 بلايين نسمة من سكان العالم حينها كانت اوروبا في بداية قرن جديد ، امبراطوريتهم صغرت ، وجراحهم التأمت بعد الحرب ، يتمتعون بالحيوية والنشاط ، وكان يضحكهم الحديث عن أو التحذير من الانفجار السكاني ، واقتصاديات العالم التي ستنتهي ، والارض التي بدأت تنقص من اطرافها .
ولكن مع بداية الالفية الثانيه ، لم يعد الحال هو الحال ، ولم يضحك احد من المحذرين مما سبق .
تضاعف عدد سكان العالم حتى وصل الى ستة بليون نسمة في خلال اربعين سنة ، وتوقف الأروبيون عن الأنجاب …… وبدأت الأمم الأوروبية تتناقص تدريجيا وبشكل كبير ما عدا البانيا المسلمة والتي تبين نسبة المواليد انه ستتكاثر وتعيش ولن تنقرض كجاراتها الباقيات …
the richer a nation becomes the fewer it children , and the sooner it begins to die .”
ربما ان القدر (برأي المؤلف ) يكافيء المسلمين والصينين واللاتينية امريكا على فقرهم المدقع في هذا القرن ليسيطروا على العالم في القرن الذي يليه ، الم يقل كتابنا ” مبارك الخاضع الفقير فسيرث الأرض ؟
blessed are the meek , they shall inherit the earth
2- نهاية ميزانية العائلة .. End of family wage
في عام 1848 كتبت جريدة العمال الأمريكية تقول في احد اصداراتها ” نأمل أن يأتي اليوم الذي يقدر فيه الرجل على الإنفاق على زوجته وعائلته من غير ان يرسلها الى مصانع القطن ” ( أي الزوجة) في نفس ذلك العام اصدر كارل ماركس بيانه الشهير وكتب هو وزميله انجلز ما يلي : اول شرط لتحرير الزوجة ولم يقل المرأة هو إخراج النساء كلهن للعمل في المصانع وهذا يتطلب هدم العائلة وتفكيكها كوحدة اجتماعية .
ولم يأت عام 1960 إلا والحركة النسوية قد اصبحت في أوجها وقد زادت على المطالبة بالمساواة التامة بين المرأة والرجل بأن تكون ” حرية المعاشرة الجنسية ” حق للمرأة تمارسه متى أرادت واين ارادت ، واكد على مرسوم حقوق الانسان الصادر 1964 مما جعل المساواة في العمل والتوظيف يحاصر العائلة وكلما تقدمت المرأة واستولت على الوظائف التي كانت خاصة بالرجل في السابق كلما انهارت العائلة .
وعندما تحقق للمرأة فقي امريكا واوروبا كل ذلك واستطاعت ان تعتمد على نفسها وعلى دخلها عزفت عن الزواج واصبحت العائلة ذات الطفل الواحد والطفلين انواع نادرة في المجتمعات الغربية .
3- هستريا الانفجار السكاني .. ” The Population Bomb Hysteria ”
والتي اثارها الكاتب ” بول ايرلش ” Paul Ehrlich” عالم الاحياء في جامعة ستانفورد في كتابه الخطير “The population Bomp ” والذي اصبح مقررا على كل مدرسة ثانوية في امريكا تدرسه في فصولها ، وبلغت نظرية الانفجار السكاني قمتها في عام 1977 حين اعلن وزير الدفاع الاسبق “مكنمارا ” تحذيره المشهور ” بان الاستمرار في زيادة النمو السكاني سيؤدي الى الفقر والجوع والتزاحم والاحباط مما يهدد المجتمع والاقتصاد والاستقرار العسكري .”
هذه الدعاية ضد التكاثر من المثقفين الامريكان والاوروبيين وهذا الاهتمام الزائد بالانفجار السكاني في الغرب قابله تجاهل تام في العالم الثالث الفقير والذي كان التحذير اصلا من اجله قبل كل شيء ..
4- النسوية Fimimism
اصبح شعار المرأة العصرية ” الاختيار الحر ” ناحية الانجاب والاجهاض واصبحت عبارة تحرير المرأة تعني تحررها من التقاليد ومن القيام بدور الزوجة والأم وربة البيت ، الى الدرجة التي جعلت امرأة كاندريا دورلين في مؤلفها ” Poronography men possessing women ”أن تكتب : ” أن الزوج مؤسسة تطورت كتعود لممارسة اغتصاب المرأة المتكرر ” ( طبعا من قبل الرجل ) ” وروبن مارجن تكتب في عام 1970 ” أن الزواج عبودية ولا نستطيع ان نقضي على التمييز ضد المرأة إلا بتدمير مؤسسة الزواج ، اما كثير من المتعصبات لمبدأ ” النسوية ” فيرين ان الزواج نوع من البغاء ، والعائلة مؤسسة فاشلة وفي احسن حالاتها سجن وعبوددية ،
باختصار وفي رأي الكاتب يرى ان هذه الحركة وانتشارها تعني موت الأمة ونهاية الغرب …
5- الثقافة السائدة “The popular culture ”
يقول بأن الاستمتاع بالجنس يفوق الاستمتاع والسعادة بالامومة ،، وتروج لهذا المبدأ مجلات المرأة ، والمسلسلات ، والقصص العاطفية ،، والتلفزيون وكلها تحتفل وتحتفي وتروج للمرأة العاملة التي ترفض الارتباط برجل ، وتمارس الجنس متى ما ارادت مع اي كان . اما الاعتناء بالاطفال فأصبح مهمة من مهمات الماضي مهمات الجدات الغابرات ولا يسعنا في مجال التعليق على ما سبق إلا أن نعرض ما قاله ” جنكن لويد “Jenkn Loyd ” المحافظ وصاحب عمود صحفي ” أن الحضارات العظيمة ، والمستويات الحيوانية لا تتعايش إلا لفترة قصيرة ”
” Great civilization and animal standauds of behavior coexist only for short periods ”
6- الانحدار الاخلاقي ” The collapse of the moral order ”
ماتت اخلاقيات الجيل الماضي ، فإلى عام 1950 كان الطلاق يعتبر فضيحة والاجهاض مقيت ومكروه ، والشذوذ الجنسي لا احد يحاول ذكره لفظاعته . اليوم كل الزيجات تنتهي بالطلاق ، والشذوذ اصبح مباحا بقوة القانون يتفاخر به ممارسوه …
ويرى مؤلف الكتاب أن اكبر دليل على الانحدار الاخلاقي والتخلي عن اخلاقيات الآباء هو الشذوذ الجنسي حتى ان التبجح به وصل الى الدرجة التي يصطحب احد الساسة المشهورين صديقه الى حفلات البيت الابيض في عهد الرئيس كلنتون … وكيف أن الاعلام مزق جون أشكروفت تمزيقا من اصدقائه قبل اعدائه في السينت senat عندما عارض تعيين جيمس هورمل سفيرا للولايات المتحدة في لوكسمبرج ”
اما عندما قطعت الممثلة آن هيش علاقتها الشاذة بزميلتها إيلين دي جينيدو اتصل رئيس الولايات المتحدة بها ليبدي أسفه على قطع العلاقة الشاذة بين نجمتين شاذتين ..واصبحت زوجة الرئيس اول سيدة أولى واول زوجة تتقدم مسيرة استعراضية للشاذين في مدينة نيويورك هذه السيدة او الليدي كما يطلقون عليها رفضت بعد تسعة اشهر ان تتقدم مسيرة القديس باترك في ذكراه الدينيه ال 240
” امريكا التي نعرفها اختفت ، والثورة الثقافية انتصرت وخرج الامر من ايدي اهل السياسة واهل الدين ، ولن يعيد الامر الى نصابه إلا ثورة مضادة او صحوة دينية تعيد الغرب الى صوابه قبل ان يندثر ،، ويصبح من الحضارات التي سادت ثم بادت إلا انه لا يبدو في الافق اي امل …
ثم يعقب قائلا ….إن مهزلة المهازل تحدث في وقتنا الحاضر وهي أن الغرب المسيحي الهرم الميت يضغط على العالم الثالث والعالم الاسلامي ليتقبل حضارته ، ويتقبل الاجهاض وموانع الحجمل والتعقيم ،، ويتساءل
(((((( لماذا لا يستجيبون لنا ويقتلون انفسهم بانفسم كما فعلنا وهم الذين سيرثون الارض بعدنا )))))
يقول الكاتب في كتابه …
إن حضارة الغرب حضارة عريقة وموغلة في القدم ومتقدمة على غيرها اقتصاديا وعلميا وتكنولوجيا وعسكريا ، ولا يرى منافسا لها من الدول لاخرى، ومع ذلك فهو يرى ان الغرب يواجه في الوقت الحاضر مخاطر واضحة جدا أولها انهم امة تموت ،،، وثانيها هجرة كبيرة من البشر من جميع الالوان والاجناس ،،، ثالثا : مناهضة للغرب وثقافته ودينه واخلاقياته من داخل الغرب نفسه .
ويحدد نوع الصراع القادم فيقول ان الصراع في القرن الحادي والعشرين سيكون بين دعاة التقدم ودعاة المحافظة بين اليمين وبين اليسار بل يرى ان يكون الصراع هو اجندة من لا يريدون لامتهم ان تموت وتمحي وتندثر ….
غيوم تقول ..:: ((((( اقرأوا هذه الكلمات بتمعن وقارونوها بواقع امريكا حاليا والصراع النفسي عالميا الذي هي فيه من اجل البقاء ))))
ويرى أن من اخطر المخاطر السابقة الهجرة الكبيرة للعالم الغربي من العالم الثالث والتركيبة السكانية التي ستتغير والتي يجب أن يبدأ الغرب بحلها ليعيش ….. فقد تقلص السكان في اوروبا الى اقصى درجات التقلص ،، ومع قلة الانجاب يفقد سوق العمل قوته ،،، ومع ازدياد نسبة كبار السن لابد من رفع الضرائب لتوفير الحياة الكريمة لهم ، وستضطر اوروبا الى جلب العمالة مما سيزيد الاضطراب في مجتمعاتها ، وتواجه امريكا نفس المصير فاذا استمرت فتياتها على عدم الانجاب اما ان تستعين بالهجرة الكثيفة او تواجه مصير اوروبا واليابان ، ويرى الكاتب أن امريكا اكثر حظا بقليل من اوروبا فما زال هناك امل في الاصلاح واذا كانت تريد لنفسها البقاء فلا بد ان تكون هناك سياسة وطنية عامة تحث النساء على الانجاب ،، فهل هناك ادعى من بقاء الوطن والامة سببا يدعو النساء للانجاب ..؟
ويضع حلولا لهذا الخطر الداهم تتلخص في ::
1- ان يحصل المتزوجون الذين ينجبون اطفالا اكثر على رواتب اعلى من العزاب ومن الذين يعزفون عن الانجاب ..
2- ان يسمحوا لاحد الابوين ان يبقى في المنزل لرعاية الاطفال الصغار ، ويستقبل الاطفال العائدين من المدارس
3- ان تغير الحكومة الفيدرالية نظام الضرائب ، بحيث تخففها عن العائلات كبيرة العدد والفقيرة …
4- ان تعطي المرأة حرية البقاء في البيت مع ابنائها وان تلد اكثر فامريكا لا تحتاج عمالا ” بل هناك بطالة” ولكنها تحتاج اطفالا .
5- ان تكون هناك حوافز ضرائبية لأصحاب الاعمال الذين يعطون اجورا اكبر للعائلات التي لديها ابناء اكثر .
6- العجز في ميزانية الدولة الذي يسببه خفض الضرائب عن العائلات الكبيرة وتستطيع الحكومة ان تعوضه من رفع ضرائب البضائع المستوردة .
بعد هذه الحلول يعلق باتريك قائلا ::—
ان المجتمع الحر الذي نعيش فيه لا يستطيع ان يجبر النساء على الانجاب ،، ولكن المجتمع الصحي يستطيع ان يكافيء أولئك اللواتي ينجبن ويساعدن في حفظ حضارتهن ولكن لا يعني اهتمامنا الزائد بتنشئة الاطفال وتكثيرهم ان نتجاهل الجانب الديني في حياة الناس ، فلابد لنا من عملية بعث للدين في نفس الناس ثم يعرج على الجانب الذي يقلقه اكثر ويكمل مستطردا بان لأمريكا الحق بان تحد من أعداد المهاجرين لها والذين يستولون على الاعمال ويرضون باقل الاجور ،، بينما اكثر الامريكيين يعانون البطالة — بل يعتبر ترك الباب مفتوحا للمهاجرين خيانة كبرى للمواطن الامريكي .
فقد اصبحت الحدود المفتوحة وبالا علينا ،،،، وبقاء مجتمعنا على الكيفية التي نتعامل فيها مع مسألة الهجرة ….
ولكن المهم الاهم هو ان نهتم بمن ولدوا على هذه الارض من اباء مهاجرين ونبدأ بالاطفال ، لابد من أن نسن قانونا يلزم هؤلاء بل يجبرهم بتعلم اللغة الانجليزية فقط في سنوات تعليمهم الاولى ،، وإلا نسمح لهم بتداول لغاتهم الام ،،، وان تقفل المدارس ثنائية اللغة بقوة القانون لان تأثيرها سيء على الاطفال المهاجرين ،،، واذا اردنا ان نبقي امة واحدة وجنسا واحدا لابد ان ننهي التعليم الثنائي اللغة ،، لأن لغتين لمواطن واحد تعني حضارتين وفي النهاية بلدين منفصلين ..
if we are to remain one nation and one people , an end to bilingual education is essential , for two languages means too cultures and eventually too countries.
و يقول : لغتين يعني حضارتين .. يعني بلدين ,, وطبيعي ان تنتصر حضارة اللغة الام لان الانسان مهما ابتعد عن بلده الام وتبنى لنفسه حضارة البلد الجديد ،،، عندما ينجب الاطفال يريد ان يتعرف اطفاله من اين آتى والديهم ومن ثم يريد الاطفال معرفة لغة والديهم والتعرف على حضارتهم وهذا شيء من الفطره التي فطر عليها الانسان ،،، وتدريجيا وبدون ضغوط خارجيه تنتصر الحضارة الام …
وهناك نقطة رئيسيه في الموضوع .. ان اغلب من هاجروا لامريكا كانت الهجرة اما بسبب التعليم او تحسين المستوى المعيشي او الحروب .. ولكن كل المهاجرين يتأملون بقدوم ذلك اليوم الذي يعودون فيه الى بلدهم الام … هنا تخسر البلد المهاجر اليها .. مهما فعلت لن تستطيع ان تجبرهم بعدم المغادرة ..
هو وضع الحلول لامريكا وامريكا اخذت بافضلها وهي العيش في صراع دائم للبقاء … لانها لم تستطع العمل ببقية الحلول .. لان اختيارها العيش في صراع يؤدي بها الى حروب تؤدي الى انهيار مستواها الاقتصادي يؤدي الى عزوف الهجرة يؤدي الى ابتعاد المستثمرين ,,, يؤدي الى عدم الاستقرار للشعب الامريكي الذي يتامل الكاتب ان يكون مجتمع صحي حتى يمكن اجبار النساء على الانجاب
..
ويتحدث الكاتب عن حلم المثقفين القديم قدم الفيلسوف “” كانت Cant “” وهو يطلق عليه في يوما هذا (((العولمة))) فيقول ” عندما ماتت المسيحية الغربية بدأ الحديث عن حكومة عالمية واحدة وانشأت الأمم المتحدة لتصبح برلمان هذه الامة او الحكومة الواحداة ، ومؤسسات الامم المتحدة — وزارات هذه الامة ،، وبما أن العولمة مشروع المثقفين ومهندسوها غير معروفين وايضا غير محبوبين مستنكر هذه العولمة على صخور الواقع لانها خيانة لكل ما هو قومي ووطني هذا هو اعتقادنا وهذا هو املنا واكبر دليل على ذلك ظهور الاحزاب اليمينية في اوروبا وفوزها في الانتخابات ،، لولا تدخلات امم اخرى .
ويتحدث الكاتب عن حلم المثقفين القديم قدم الفيلسوف “” كانت Cant “” وهو يطلق عليه في يوما هذا (((العولمة))) فيقول ” عندما ماتت المسيحية الغربية بدأ الحديث عن حكومة عالمية واحدة وانشأت الأمم المتحدة لتصبح برلمان هذه الامة او الحكومة الواحداة ، ومؤسسات الامم المتحدة — وزارات هذه الامة ،، وبما أن العولمة مشروع المثقفين ومهندسوها غير معروفين وايضا غير محبوبين مستنكر هذه العولمة على صخور الواقع لانها خيانة لكل ما هو قومي ووطني هذا هو اعتقادنا وهذا هو املنا واكبر دليل على ذلك ظهور الاحزاب اليمينية في اوروبا وفوزها في الانتخابات ،، لولا تدخلات امم اخرى .
يتساءل الكاتب في معرض كتابه ( لماذا ستنهار الثقافة والحضارة الحديثة ولن تتحمل فتنهار ؟ ويجيب على ذلك قائلا :
1- لان رموزها غير محبوبين ،،،، وليس لديهم ولاء لأوطانهم .
2- لأنها تعارض القوانين الطبيعية والإلهية ،، فهي حضارة مبنية على رمال ،،، فالنساء لسن كالرجال ، حتى لو خدعنا أنفسنا وقلنا إنهن مساويات للرجال ،،،،،،،، فهن مختلفات ،،،،، ولهن دور محدود ومرسوم في هذه الحياة ولا يمكننا تغيير هذه الحقيقة ، ولا يستطعن أن يعشن كالرجال من غير أن يتأثر المجتمع والعائلة والوطن .
والشذوذ وباء والشاذون يقتلون انفسهم روحيا ونفسيا ومعنويا كل الاديان تقول ذلك من التوراة الى القرآن ،،،، ومن يعش ضد قوانين الطبيعة وضد الإله فلابد أن يعاقب منهما ….
ومهما حاولنا أن نعلم أبنائنا بأن الفروق بين النساء والرجال لا وجود لها إلا في الأذهان .،،. وأن كل الحضارات والثقافات والأديان والأمم متساوية ،،،، فإن الحياة ستعلمهم بأننا كذبنا عليهم .
فالمجتمع المنغمس في الأباحية الجنسية الذي يبارك رجال الدين فيه جمعيات الشاذين والشاذات ،، والذي يرضى بأن يكون رجال دينه وقديسيه مجالا للاستهزاء ، لا احد يرغب في العيش معه …
ويرى أن الطامة الكبرى عندما منع تدريس التربية الدينية في المدارس الحكومية بامر من المحكمة العليا “Superme court ” فأصحاب المدارس وأولياء الامور ، ورجال التربية والمدرسون لهم الحق في ان يعلموا ابنائهم ما يريدون خاصة انهم يدعون ضرائب للدولة لتصرفها على التعليم ويطالب أن يعاد النظر في التعليم ونوعية المدارس ، وما يرغب فيه كل ولي أمر ونوع التربية التي يريدها لابنه وهل يريد ان يدخله مدرسة غير مختلطة ام لا ، وهل يريد له تعليما دينيا ام لا ،، وإلا ما معنى حديثنا عن الحرية ؟
ويتعجب من عدم السماح بتدريس الأخلاق وشيء قليل من الاحتشام وترك الباب مفتوحا على مصراعيه للفساد الأخلاقي في المدارس ووسائل الاعلام ..
وعندما يقبل الناس الممنوع غير العادي كشيء فعلى حضارتهم السلام .
When people accept furility and the absurd as normal the culture is decadent .
ويقول باتريك :- انه قبل كل شيء لابد من تدريس تاريخ الامة للاطفال لان كل الاختبارات بينت جهل الغربيين والامريكيين التام بتاريخهم .
—- إذا ما العمل للنهوض بالغرب وإعادة امجاده ؟
وقبل ان يجيب يستعرض تاريخ الملكية والكنيسة في اوروبا وكيف تآكلت واندثرت بيد ابنائها ،، ويستشهد بهذه المقولة ” لديدروت _ Diderot ”
Man kind will not be free until the last king is strangled with the entrails of the last priest
لن يتحرر البشر إلا إذا اغتيل اخر الملوك يتبعه اخر قسيس .
كما يستشهد بداروين Darwin الذي يقول اننا كلنا نتاج النشوء والارتقاء ولسنا مخلوقين ،،،،
ويستشهد ب ماركس Marx الذي اطلق على الدين أفيون الشعوب opuim of the people
ونيتشه الذي بدأ من الاخر ولم يفسر بل قال مباشرة ” إن الإله مات ونحن قتلناه God is dead and we killed him ”
ويعني بذلك أن الارض هي العالم الأوحد الذي نعرفه ولن يكون هناك عالم اخر نطمح بالوصول اليه .
ويعني بذلك أن الارض هي العالم الأوحد الذي نعرفه ولن يكون هناك عالم اخر نطمح بالوصول اليه .
وبعد كل هذه المحاولات للكاتب للتعديل والتحليل والتعليق والتفسير التي يحاول من خلالها ان يرد على المشككين بالدين إلا انه يدب اليأس الى قلبه في نهاية الكتاب قائلا
” ربما قرب موت الحضارة الغربية وربما تكون هذه سنة الحياة ودورة التاريخ ، وربما لا ينفع الدواء الان ولا تنفع المقترحات لإحيائها ، لأن المرض يحتضر ، فغياب الدين عن حياتنا ، وسكوتنا عمن يقصونه عن حياتنا سيجعلنا قلة ولا اثر لنا في المستقبل ، وستتحقق نبوءة ” سيرل كونللي Cyirl Connelly ” والتي قالها قبل نصف قرن من الزمان “إنه وقت الإغلاق لحدائق الغرب ”
” It is closing time in the gardens of the west ”وينهي الكاتب كتابه بقوله إن امريكا بلد جميل متقدم ، فيه من الخير الشيء الكثير ويستاهل من يحارب من اجله ليبقيه كذلك
It is still a country with worth fighting for
أحببت تسمية المقاله بالعنوان الأنسب وهو الشيطان الأعظم كما تسميها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهو بالفعل ما تستحقه أمريكا ومن دار في فلكها أو حتي أولئك المستغربين اشباه المثقفين من العلمانيين في بلاد الإسلام ومن سار علي نهجهم ….ولا يكون هذا الحديث حديث تشفي أو ماشابه بقدر ما هو رساله للمنبهرين والمنسحقين من أبناء أمتنا العربية الإسلامية.
ولا يكون هذا الحديث أيضا حديثا يدعو الي القعود والانتظار وترك الجد والعمل علي نهضة الأمة وبنائها والاستفاده من تجارب الغرب فيما لا يخل بأسس العقيدة والشريعة والمجتمع الاسلامي.
إذا وكما يقول الكاتب ” اوروبا تحتضر ” “Europe is dying ”
والتشخيص للمشكلة لا يبشر بالخير ولا يوحي بان هناك علاجا لها . فما بين سنة 2000 الى 2050 سيزيد تعداد سكان العالم ما بين 3 بليون الى 9 بلايين ، هذه الزيادة العالميه في عدد السكان ستكون كلها في اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينيه ، بينما ( مئة مليون ) من الجنس الاوروبي او كما جاء بتعبير الكاتب ( من القطيع الاوروبي “Europe Stock” ستختفي من على وجه الارض .
في عام 1960 كان المنحدرون من جنس اوروبي يمثلون ربع سكان العالم ، اصبحوا في عام 2000 السدس 1/6 ، وفي عام 2050 سيكونون العشر 1/10 سكان العالم ، هذه هي الإحصاءات لجنس منقرض ، مما يجعل الإحساس بالمشكلة وما سيحدث ينذر بالخطر ، بل اصبح يؤدي الى الفزع في اوروبا كلها .
يقول المؤلف عن اوروبا ” انه في 2000 كان تعداد الامم الاوروبية من آيسلندا الى روسيا 728 مليونا ، ومع معدل انخفاض المواليد الحالي / ومع قوانين الهجرة الصارمة ( اي من غير هجرة جديدة ) سينزل ويقل معدل السكان الى 600 مليون والى ان تاتي سنة 2050 حسب دراسات الامم المتحدة الصادرة في فبراير 2001 ، ودراسات اخرى ، سيصل عدد السكان في اوروبا كلها الى 556 مليونا في منتصف القرن الحالي .
يستمر الكاتب ويقول : من بين عشرين امة تعاني من النقص في المواليد ثماني عشرة منها 18 دولا اوروبية . فمستوى الإنجاب لدى النساء في اوروبا انخفض بنسبة 4.1 وتحتاج النسبة الى 2.1 ليرتفع عدد الافراد في اوروبا ، واذا استمر الحال على ما هو عليه من نقص في المواليد سيهبط عدد الاوروبيين الى 207 مليون في نهاية القرن الحالي ( امين يا رب) وستقل نسبتهم الى 30 %
يستمر الكاتب ويقول : من بين عشرين امة تعاني من النقص في المواليد ثماني عشرة منها 18 دولا اوروبية . فمستوى الإنجاب لدى النساء في اوروبا انخفض بنسبة 4.1 وتحتاج النسبة الى 2.1 ليرتفع عدد الافراد في اوروبا ، واذا استمر الحال على ما هو عليه من نقص في المواليد سيهبط عدد الاوروبيين الى 207 مليون في نهاية القرن الحالي ( امين يا رب) وستقل نسبتهم الى 30 %
وسيصبح المهد قبرا للحضارة الاوروبية و يلوم الكاتب النظام الاشتراكي ” الرؤية البهيجة للحياة للمثقفين الاوروبيين منذ اجيال عديدة” فما دام هناك معاش لكل شخص فلا حاجة للابناء كتأمين مستقبلي للعجز والهرم ، هذا ما يستشهد به الكاتب من مقال الدكتور جون والس من بولونا جامعة جون هوبكنز والذي يتساءل او يناقش هذه الافكار قائلا : اذا كانت المرأة تكسب اكثر من حاجتها لتعتمد على الآخرين وبخاصة الزوج فلماذا الزواج اذا ؟ وان كانت تستطيع ان تمارس الجنس من غير ان تتورط باطفال بسبب موانع الحمل المتوفرة فما الحاجة للزواج ؟ ويستمر الكاتب قائلا :
عندما حررنا الازواج والزوجات والابناء من المسؤوليات العائلية وفككنا الروابط الاسرية وحين الغت الاشتراكية الاوروبية الحاجة للانتماء الى عائلة ، اختفت العائلات وعندما تنتهي العائلة تنتهي اوروبا .. (وتلحقها امريكا ان شاء الله واسرائيل)ويقول باتريك :
وبينما تموت اوروبا وتندثر ، يزدهر العالم الثالث وينمو ويضيف الى سكان العالم مئة مليون كل 15 شهرا اي ما يعادل عدد سكان ولاية مكسيكو في الولايات المتحدة . وسيصبح هناك 40 مليون مكسيكو جديدة في العالم الثالث في سنة 2050 بينما اوروبا ستفقد ما يعادل كل سكان بلجيكا وهولندا والدنمارك والسويد والنرويج والمانيا !! واذا لم تتدخل المؤسسات الدينيه . او لم تقرر النساء في الغرب فجأة بانجاب اطفال وتكوين عائلات بحجم عائلات جداتهن ، [ مداخله مني : من سيرعاهم اذا انجبوا ؟ وهل سيلتزم الرجال في اوروبا بعائلات بحجم عائلات جدهم ] ….. والا فالمستقبل للعالم الثالث كما تنبأ بذلك الشاعر (ت.س.إليوت) T.S.ELIOT في قصيدته الرجال الفارغون THE HOLLOW MEN حين قال
هكذا ينتهي العالم …… ليس بخبطة قوية ولكن بنشيج
THIS IS THE WAY THE WORLD ENDS
NOT WITH A BANG BUT A WHIMPER
يبحث باتريك عن الاطفال ويتسائل ….. ? Where have all the children gone
ويكمل …. لماذا توقف الناس عن الانجاب في اورربا ؟ ولماذا يتقبلون اندثارهم من على البسيطة بعدم اهتمام ؟ هل السبب جراح الحروب ام سقوط الامبراطورية ؟
ويستمر المؤلف في تساؤلاته …
ما الذي أدى بالنساء الى معاداة الحمل والأمومة ، حتى فضلن الإجهاض ، والذي كان الى وقت قريب غير مشروع ويعتبر مخالفة دينية واجتماعية ؟؟
يرى الكاتب أن الغرب كان عرضة للتمزق الروحي والبعد عن الدين والاخلاق ولم يحاول احد ان يصرح بذلك فكل الامر كامنا الى ان جاءت الثورة الثقافية في الستينات فأظهرت كل عيوب المجتمعات الغربية من فساد اخلاقي الى بعد عن الدين ، وتحول شباب الغرب الى دينهم الجديد ” الحرية الشخصية ” دين الحرية في التفكير والاعتقاد والحياة من غير ضوابط ، بل أظهر في ذلك الوقت شعار خطير نشرته مجموعات ” الهيبز ” الى كل مكان في العالم محتواه ” دع الحرب ومارس الجنس ” ” make love not war ” هؤلاء الشباب كما يقول المؤلف الذين ثاروا على حكوماتهم في جميع انحاء العالم حتى كادوا ان يسقطوا حكومة ” ديجول ” في فرنسا ،، كان مربيهم وجليسهم بدل امهاتهم ” التلفزيون ” فهو مُسل اكثر من الام ، ويحمل رسالة واحدة لجميع اطفال العالم يقول فيها ” تحرروا من الشكل التقليدي للعائلة”
ناهيك عن أن حركات تحرير المرأة ( من الأهل والتقاليد ورجال الدين ) مع استقلالها الاقتصادي مع ظهور حركات المطالبة بالحقوق المدنية ، جعلت النساء يطالبن بالمساواة التامة بينهن وبين الرجال ، وبما أن الطبيعة لم تجعل النساء والرجال متساوين بالطريقة التي ينادي بها هؤلاء الآن ، أوجد لهم السوق مخرجا في حبوب منع الحمل وإن لم تنفع الحبوب هناك حلول اخرى قد وفرت لهم ، او يقوم الطبيب بعملية ناجحة دائما وهي الاجهاض وكان دور الإعلام رائدا في هذا المجال وفي نشر هذه الثورة الثقافية فأصبحت الأفلام والتلفزيون والمسرح وموسيقى البوب والمجلات والروك اندرول الانجيل الجديد والكتاب المقدس لهذا الجيل الثورة الثقافية ،،،، والتي صدرت تعاليمها الى جميع انحاء العالم ،،، بل جعلت هذه الوسائل تتندر ممن يقول أن الحياة الطيبة والطبيعية للمرأة تنحصر في زوجها وبيتها وأطفالها …..
ووضعت المرأة على محك الاختيار بين الوظيفة ، ومنافسة الرجال والمساواة في كل شيء وبين العائلة والأطفال ففضلت الأولى على الأخرى ……
الى جانب قوى أخرى تبعد المرأة عن أجنحة الولادة في المستشفيات الى الأبد ……
0 التعليقات:
إرسال تعليق